بسم الله الرحمن الرحيم
بدأتها من ايام...و لم أستطع
انهاءها كما أردت في بدايتها..
الظاهر اني مصاب بأنفلونزا نقص الحروف..حاسبوا..تراني مو لابس كممام
:)
===
بلا نهاية
===
حنينٌ يدفعني إلى ذاكَ المكانِ..
و صوتُ الشوقِ يترددُ صداهُ بداخلي..
أكتمهُ..فيزلزلُ كياني..
أصبرُ..فلا تصبرُ الدمعة..
أحترمُ قدري..
و أحترمُ قرارَ بُعدها..
و لأني...كنتُ حبيبها....أشتاقُ بصمت..
==
أزورُ الأطلالَ..علّي أجدني هناكَ مصادفةً..
ألتمسُ بقايا ما كانَ هنا..
أتنفسُ عبقا قديما..
و أعيشُ لحظاتٍ..مع أطيافٍ تتخطفُ أنظاري هنا و هناك..
هنا..
رقصت ..حافيةَ القدمينِ..
على صفحاتِ الماء..
و أبت قطراتهُ إلا أن تنتشي تحت قدميها..
و هنا..
أهديتها وردة..
جرح شوكها إصبعها..فأبتسمت..
" حبكَ ....مؤلمٌ حبيبي"
هنا..
إنتظرتها و لم تأتي..
أنتظرتُ ......و أنتظرت....
فكنتُ وحيدا..أنثرُ الأعذارَ..و أختارُ ما أظنه.ُ.......... يناسبها..
أما هنا..
فكان لقاءُ العيونِ الأخير..
هنا نطقت بحكمِ الفراق..
هنا رمتني برصاصِ الوداع..
و هنا...تركتني و رحلت..
==
بلا نهاية..
هكذا كان رحيلها..
أفرُّ من هذهِ الأطلال..و أخرجُ و قد هرِمَت سنيني..
خطّ الشيبُ نفسهُ بين سوادِ شعري..
و دسّ تجاعيدهُ بين ثنايا وجهي..
كهلٌ..في ريعان شبابه..
و ضحيةٌ لسبب مجهول..
أعودُ من حيث أتيت..
أتخبطُ في طريقي حتى أصل..
لأنهي اليومَ بلا نهاية..
و أوقظُ النهارَ باكرا..
و أجدني بين الأطلال ثانيةً..
بلا نهاية..هي النهاية
تمت في:
27-9-2009