الثلاثاء، 8 سبتمبر 2009

بسم الله الرحمن الرحيم




أكره عندما أحس بالحاجة للكتابة..لكن لا أجد الحروف..

أعصر قلمي...دون جدوى...لذا..أحيانا ألجأ لقديمي..


لا أذكر ان كنت نشرتها من قبل...عموما...تقبلوها مني..

** منذ سنه تقريبا

========


القرار

===


سأجيد سرد الحكايات..لأسرد قصتنا..حبيبتي..
سأجيد فن القول و الحبك..حتى أروي..
عذابنا..حبيبتي..
سأجيد كل الفنون..و كل المهارات..
لأبيّن مر ما سقانا الحبُ الذي كان بيننا..
ــ
لم تكوني المخطئة..و لم أكن كذلك بدوري..
لكنها غلطة الأيام..و خطأ الظروف..
حين رمتنا..لنلتقي..لنعشق..لنهيم و نحلق................ثم نسقط..
كان خطأ الصدفة..حين ظلت تعيد اللقاء..و تعيد العشق..
و تعيد السقوط.. حتى يكون سقوطنا الأخير
هدّاما بكل ما في الكلمة من معنى..
حبيبتي.. اعذريني..لكن..
سأعيد أحياء روحينا..لترتشف عذابنا المنتهي..
علّها..تأوي لمرقدها الأبدي..بشئ من الراحة...
ــــ
مددت يدي..لكي أنتشل بقايا روحكِ من على الأرض..
ساعدتيني.. لأرتب كياني..لأستعيد حسي..فكري..
و تقديري للأمور..لنفسي
لم أرى في عينيك حينها..إلا كل ما هو جميل..
لم تذوقي سوى كل ما يسر خاطركِ..
و يرسم تلك البسمة..على ذلك المبسم..
رأيتك منذ ذلك الوقت..سعادتي المنتظرة..
سقينا بعضنا لنحيا..
و تقاسمنا مع بعضنا الألم قبل الفرح..
رضيت بذلك الملاك..ليسكن قلبي..ليملكه..
و سلمتني أنتِ روح ذلك الملاك..لملاككِ..
حبيبتي..و ردتي...
عشقنا..هوينا..و طرنا..
عينا بعين كان اللقاء..
يدا بيد كان الوقوف..
و قلبين..حلقنا في سماء الدنيا..
ليحتضن السحاب تلك المشاعر..لترتوي من نقاء المطر..قبل أن يهوي
ليرتطم بقسوة الأرض..
أريتك..كل جميل..كما روحك..
و اعطيتني كل غالٍ..كما كنت عندكِ..
و لكن دار الزمان..و أصرت الأيام إلا أن تنهي ما كان بيننا..
سرق الزمان تلك الفرحة..
مزق عهود حبنا..ودهس زهرة ودنا..
و فرق يدينا..ليبتعد كل منا عن من كان يحل محل النفس..
لا أنسى دمعكِ..بسمتك كانت ما تزال هناك..لم تستوعبي
هول الحدث..فعلقت هناك..وسط كل هذا الحزن..
بدوري..لم أحرك ساكنا..فلقت وقفت دقات قلبي..
لم أستطع التقاط أنفاسي..فكنت أنت من أستنشق به..
لم أستطع القول و لا الحراك..فلم أعد أشعر بيدك ممسكة ً بيدي..
ــــــــ
حبيبتي..فلنسقط..
فلنمت..
فلننتهي..
لا أستطيع استرجاعكِ...و لا أستطيع إنقاذكِ...
لا أستطيع منع العذاب عنكِ..و هذا هو أكثر ما يؤلمني..
حبيبتي..
فليكن وعدنا..و نحن هناك..ملقيان على الأرض..ميتان..لكن..جنبا إلى جنب...
حبيبتي..
انظري إليّ..لعيني..و اطردي ذلك الخوف و الوجع..
لم تبقى سوى ثواني..
لنلقى مصيرنا الموجع..
كقطرة المطر التي اعتدنا أن نستقي منه..
أعدك..سأكون مبتسما..فعديني بذلك..
و الآن..حبيبتي..
اغمضي عينيك..و لا تخشي التحليق للأسفل..
و لا تخشي قسوة فراشنا الأخير..
لا أعدك بالكثير..لكن أعدك بالإستسلام للقرار الأخير..
فلا هو قراري..و لا قراركِ..
تقبلي قبلتي...تقبلي حبي الصادق..
و تقبلي..قرار القدر...
حبيبتي...
ها نحن نصل..
فإلى اللقاء..و نحن نفترش حمرة دمائنا..
و إلى اللقاء و نحن نتقبل جراحنا..
و إلى اللقاء..حين تلتقي أرواحنا....
تقبليني..
فلم نعد لبعض...



تمت في:

24-10-2008

4 نثروا جنونهم:

غير معرف يقول...

مساءك سُكر

صديق الكلمة....

أنا ايضاً أكره ذاك الوجع...
حين يشل القلم بين أصابعي..وتتزاحم الافكار لتنتهي نقطه فوق نقطه على الصفحة البيضاء! وأنا أحاول جاهده ان ارسم حرف واحد .....
وانا أيضاً ياصديقي ألجأ لقديمي...
او ليس القديم بمشاعر كنا نقدسها؟؟؟

قديمك اثار حزني...

كلماتك هنا كانت قمة بالحب..
اليأس...استسلام كلي للقدر ورضوخ للواقع...

اعجبني هذا اللون الجديد القديم..


معجبه انا بمشاعرك ..

أسجل اعجابي هنا....

دام نبضك

ودّي

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ يقول...

وكأنِي أقرأ روميو , وَجولييتْ
حَتى احتلتْ أرواحهْم مِحرابك
..
حُبٌ !
وَفراقٌ بِلا إراده
دُمتَ تنتَشي أرواحنا مِنْ وَحلْ الكلمات

jonoon 3aqel يقول...

أختي سلة ميوه..

أكيدٌ بأنك تعرفين هذا الشعور..ف قطر قلمك ثمين..و لا بد من فقدانه حين يجف..

اللون الجديد!! ربما هذه علّة قلمي..أبحث عن لون جديد..

عموما..يضيف اعجابك بحروفي جمالا..
و يسعدني مرورك دوما..

دمتي طيبة
تحياتي

jonoon 3aqel يقول...

اختي حافية القدمين...يا من لباسها المطر..

روميو و جولييت...لم انتبه..لكن ملاحظة جميلة ما شاء الله...و ايضا تسعدني :)

دام مرورك..
و دمتي طيبة

تحياتي