أقراط المعاصي

بسم الله الرحمن الرحيم

وحشتني مدوناتكم...

لكن لظروف خارجة عن ارادتي ما اقدر ازوركم على كل حزّه نفس قبل...

فاعتذر لتقصيري..و أرجو منكم السموحة...

اجازتي بقى منها اسبوع!!

يا حافظ...

احد يسلفني إجازته؟؟؟

====

الله يسلمكم كل كم يوم..نروح البحر...عندنا مخيم..و السييف قريب..

و الحمدلله..

نستانس و نغير جو..

اليهال مستانسيين ع القباقب الصغار.. و ما ادري اش عندهم...ياخذون " غراش" و يعبونها حصا و ماي بحر!!!!

تخبّلوا عيالنا...

تصدقون... ما في أحد منهم...لا صبي و لا بنيه..يجمع "قواقع" !!

الله يرحم ايامنا...

ايام ما كنا نجمع صدف..و نلونه ف البيت...

===

المهم...

خاطره...أتمنى تعجبكم... مع أن فيها غضب..لا أعلم مصدره

===

أقراط المعاصي

===

أكرهُ أقراطكِ..

فهي تشدّ بي..لِتُعلّقَني حيثُ أختنق..

و تفصِلُ بين جسدي و روحي..

...فلا تَرزقني بثباتٍ..

أو تحرمني ركودا..

كبيرةٌ..... كما هو غرورك..

و ثقيلةٌ.....كما لا مبالاتك..

منتهاها حيثُ ترين...عند رأسِ أنفكِ..

و مبتغاها حيث لا تصلين...في أعماقِ قلبي..

===

إخلعي الذهبا..

فلستِ تزينينه كما عادةُ النساء..

و جزاءُ العصيانِ... ما هو إلا جواهرٌ صاغتها أصدافُ البحر..

تحملُ ذكرى خطيئتكِ..

و تصدحُ ليلاً بترانيمِ العذاب..

و ترسمُ ألوانَ الفضيحة...

تحملُ إسمَ حرفكِ..و تختمُ بهِ قطيعَ الناس الغاوي لدربِ الآثام..

و حين تجثمين على رؤوسهم ملكةً..

تُعَلّقُ أقراطهم..

على مداخلِ المُدن..

ليعتبرَ من يعقلُ الإعتبار..

و لتكن أقراطنا...كما نفوسنا............. " خفيفةٌ طاهرةٌ "

تمت في:

9-1-2010