بسم الله الرحمن الرحيم
أحب في البداية أن أعتذر لأخواني و أخواتي عن تقصيري في مشاركتي
التعليق في مدوناتهم الجميلة..و ذلك لظروف انشغالي و الضغط الزائد
في هذه الفتره :)
و لكن هذا لا يعني إني لا أزور أراضيهم..
فأنا أقطف من حقولهم..يوميا.. :)
تقبلوا مني خالص التحايا..
راشد
===
إنتظار...غربة..و " وطن "
========
ظلامٌ يملأُ الشارعَ..
تكسرهُ بعض الأنوارِ الهاربةِ من سلطةِ زجاجٍ ما..في عمودٍ ما..
أناسٌ أحتموا في بيوتهم من كئابةِ هذهِ الليلة..
و آخرون هربوا من وحدةٍ يفرضها إلى نومهم...علّهم يصحونَ..فيكونُ الصباح..
ما عداها هي..
جلست على كرسيٍ في قارعةِ الطريق..
تنتظر..
تعبت تعابيرُ وجهها وهي تعتليه..
و تريدُ روحها أن تبكي..
و يأبى كبرياءها..أن يحضرَ الصورة..
==
يأتي هذا البعيد..
طالت غيبتهُ..تغيّر شكله..
و نسي أسماءَ أحبابٍ كانوا في يوم ما..
ماتت ذكرياته..فدفنها في أي مكان..إلا مسقطَ رأسها..
و تعلقت أمالهُ يوما بتلك الأرض..لكن قسوةُ الزمن..أمرت بقطعها..
اليوم..
يخط بقدمهِ على " وطن "
يتنفس هواءاً نسي طعمه..
و يلفحهُ نسيمٌ..قد..يجرحُ خاطره..
ترى...كم من هذا الوطن...هو بقعةٌ تعيشُ بداخله؟!!
و هل مازالت هناكَ من أرواحٌ...تسكنها؟!!
لا قلبٌ يخفقُ..ليحيي هذهِ اللحظة..
و لا شفاهٌ تبتسم..فيشرقُ مكان..
و لا عينٌ..تلاحقُ المشاهدَ..لتعوض مافات !!
==
طفلٌ يسترقُ النظرَ من نافذته..
بدأ زجاجها بالبكاء..
يرسمُ على ضبابِ أنفاسهِ بصمت..
يرى إمرأة تنتظر..و غريب يقدم..
يمسحُ بيدهِ لتتضحَ بعضُ ملامحِ المشهد..
يقطعُ الطريقَ أمام تلك الجالسةِ..
يجرُّ حقيبةَ سفر..
تراه..فتقفُ معلنةً بدأ الحياة..
معلنةً نصرها على سنواتِ الصبر..
و مبشرة قلبا يرجفُ داخلها..بعهدٍ أخضر..
يقترب منها..
كغريبة...يقطعُ خطواتهِ أمامها..
و ككل من ماتَ في داخلهِ..ماتت هي..
يدخلُ أحد الزوايا..يخلّف إنسانة..تنهشها ذئاب القهر
و يغيبُ للأبد..
تسقطُ على أرضها..ترى من بين دموعها..و من بين دموع السماء
تلملم ما أفسدهُ زمانها..و تندبُ حالها..
تـُـسكِتُ قلبها عن لومها..فيصرخُ فيها..
لم تعد تسمعُ سوى ضجيجا..
و لا تجد ما تعوض به هذا العمر..
تلتقي عيونها ..بعيونٍ لم ترا الكثيرَ بعد..
تطلبُ الرحمة..ممن لا يعرف معناها فيملكها..!!
و عيناهُ تبدي عدمَ الفهم..
يسدلُ ستارهُ على النافذة..لينامَ مع "دبدوبه"
و لتنتهي هذه المسرحية..
بطفل نام لا يفقهُ ما تخفيهِ الحياة..
و منتظرةٌ قتلتها سنواتها..
و بغريب...مايزال غريبا..في " وطن"
تمت في:
3-10-2009
7 نثروا جنونهم:
** افا اخر شي نان مع دبدوبه ؟؟
وهالمسكينه تنطر وعليه ..
راشد نبي شي اونس بسنا حزن و كآبة
سبقتني ميمة السبيت
:)
بوستاتك يلتحفها الحزن ياراشد
وتكتنفها الوحده والوحشة
اطلق شمسك في سماء مدونتك ودعها تشرق
عطنا شي نبتدئ به صباحنا بغبطه
لك اسلوب ساحر ولمن تنقصه الفرحة
ونحن نعاني من زمن شحت به الأفراح
:)
نأتي هنا لنبحث عن ما يؤنس الروح ويطرب القلب ويرسم ابتسامة امل
كن بخير دائما
في إطارِ قناعتي
أوقن أن الحزنَ مِنْ روحٍ إلى آخرى
يختلفُ مَذاقُها
أحياناً أقرأ لإناسٍ أمقتُ الحرفَ فيهم
وتشمئزُ خاطري من حزنهم
أمـا أنت
فَلك طَعمُ النبيذْ
محرمٌ , و مسكرْ
كُنْ كَما أنتْ , لا بأسَ بإنَ تذيبَ قلوبنا
وتشعل نيرانِ الغيرة في نفوس الإناث
عِندما تصف حبيبتك في المرةِ القادمه
فأجملُ ما في الكُتابْ , أن يفنن الآخر
بذكرٍ حبيبته , حَتى يَغارُ القراءْ
شكراً لكْ ولهديلكَ الصاخب
أختي ميمية السبيت..
الطفل هو ذهب و نام..و من كانت تنتظره..مر و كأنه لم يرها..
:) حبيت بس اوضح لو كان في سوء فهم..
أما عن الوناسة...إن شاء الله..انتوا شجعتوني أكتب شي رومنسي او فرايحي..و بدأت فعلا..
دمتي بخير
تحياتي
أختي الزين
الحزن و الشجن يروي ظمأ المشاعر..و يحد من فيضانها ..سبحان الله..
و بالنسبة لي ..استشعاره اسهل في الكتابه..
ان شاء الله سيكون القادم فرح..و عسى نهاركم دوم سعيد
سعيد دوما بمرورك اختي
دمتي طيبة
تحياتي
عاشقة الحزن..
أختي حافية القدمين..
شكرا لكلامك المشجع..و تعجبني قناعتك..فأنا أستشعرها..
أتساءل..كيف هو طعم السعادة من نبيذك :)
اتمنى تذوقه
دمتي بخير
تحياتي
ما اصعب من الإنتظار الا الغربه وما اصعب من الغربه إلا الانتظار....
قصه مؤثره وجميله لم يكن فيها حرفا سكانا إلا وأثارضجيجا ملحاً في رأسي...
لك ألف تحيه وللقصه ألف...
وللقلم الخلاب الذي يدهشني يوما بعد يوم
من التحايا أعداد لا تحصى...
كن جميلا كما أنت دوما
مبهراً....
ودّي
إرسال تعليق