بسم الله الرحمن الرحيم
بدأتها منذ فتره..و أنهيتها اليوم...
بدأتها منذ فتره..و أنهيتها اليوم...
طويلة...لكن تحملوني..و تقبلوها
======
مع حبي
======
مع حبي..
توقيعهُ في آخرِ الكتاب...
و يغلقهُ...و يختمهُ بالشمع..
--
هديةٌ..على عتبةِ البابِ...
تنحني ببطء .. هاهو..
بالشمعِ الأحمرِ...
كما كلّ عيد ميلاد...
تأتيها الهدايا..
من كل صنف...من كل ثمن...و لكن كلها تأتي في يومٍ واحد...
بعدها بيومين...
يُطرَقُ الباب..في منتصف الليل..
لتجدَ كتابها لهذهِ السنة..
يطيرُ بها..تعدُّ العتبات وهي تعتليها..
لتبدأ حكاية السنة...
---
إهداءٌ بصدرِ أولِ صفحة..
(( أبدأُ هذهِ السنة..
بعد أن أهديتكِ بعضي السنة الفائتة..
كما كلّ حلمٍ أنتِ..
نعيشهُ و لا نعيشهُ..
و كما كلّ نجمةٍ أنتِ...
نراها ..تعجبنا...و لا نلمسها..
دمتِ بود..
دمتِ بخير..
دمتِ غاليتي ))
---
كل يوم..
تقرأ صفحةً...تقرأ حياتهُ..
تقرأ ألمهُ..فرحهُ..
حبيبها المجهول..
تعرفه و لا تعرفه !!
--
من بين الصفحات...
اليوم 31
تفتحُ عينيها واسعتين..كيف كانا هناك..
كيف لم تتعرفه!!
كيف لم تلمسه..تتحسسه...
كيف لم تلملم شعثهم و قلوبهم و أرواحهم فيعيشان !!
((خجلتُ حين رأيتكِ...
كم كنتِ تزينين ذلك العقد..
كيف كنتِ كلّ المواقف..كلّ المشاهد..
هَرَبَت مني كلماتي..
و تَحرّجت أفكاري...
ظللتُ معكِ..حتى نسيتني..
و راقبتُ شمسي...حتى أختفى ظلها ))
--
تشعرُ بحرارةٍ تكبتُ روحها..
أضاعت ترتيبَ الأنفاس..
كادَ القمرُ و الشمسُ أن يلتقيان..
تسرحُ بعيدا...آهٍ لو أنها عرفته..
تـُــقرّرُ المضي...علّ نارها يطفئها برد ما يقدم...
---
اليوم 105
(( اليوم..
أتممت سنة أخرى..
قادني السوادُ إلى الفناءِ الخلفي..
حيث أدفنُ نفسي حين أعاقبها..
رأيتُ الحلمَ لأبيض عدة مرات..
سعيدٌ به...
لكني لم أعد أكترث..
بعت ألماسة..لأشتري فحما فأدفأ..
و أهديت روحي ..علّها تكون سعيدة))
----
اليوم 287
(( لم لا تسألينني رؤيتي !!
لم ترضين..بالقليل مني !!
انتقلتُ إلى رحمة الله البارحة..
ألم تعلمي؟!!
دهستني قسوة الزمن...
صدمني الظلم..
و أعدمتني...
خسارتك...
فهنيأ لكِ))
---
اليوم 365
هو اليوم الموعود..
الختمُ الأحمر...
مع حبي...و الكتاب...
((ما زلتُ أرجفُ حين أضعهُ عند عتبةِ بابكِ..
كل عام و أنتِ بخير..
كل عام و أنتِ سعيدة..
عزيزتي...
أعذريني..
و تقبلي آخرَ حياتي..
لن أمضي قدما في خسارتك..
و لن أستمر بذر الملح على جُرحِنا..
إلى أن يجمعنا الزمن....كوني بخير
..
..
مع حبي))
تـُــغلقُ الكتابَ فزعة..
يسألُها عن هذا الكتابِ اليومي..
صفحة قبل النوم..
تبتسم..و تديرُ وجهها حتى لا يرى دموعها تنتحر...
طبعَ قبلةً على رأسها..
و نام في عش زوجيته..
تحضنُ الكتابَ بقوة..
تـُــودِعُهُ خزانتها....تمرُ في طريقها على النافذة..
ها هو ظلهُ يلوح...و ها هو ظلها يراه..
(( واداعا حبيب\تي المجهول\ه)) سالت الكلمات..
انتقلت جسدا هناك بجوار زوجها...
علّها تحيا في الصباح...
و أنتقل المجهول حيث المجهول...علّه يعرف نفسه
مع حبي..
توقيعهُ في آخرِ الكتاب...
و يغلقهُ...و يختمهُ بالشمع..
--
هديةٌ..على عتبةِ البابِ...
تنحني ببطء .. هاهو..
بالشمعِ الأحمرِ...
كما كلّ عيد ميلاد...
تأتيها الهدايا..
من كل صنف...من كل ثمن...و لكن كلها تأتي في يومٍ واحد...
بعدها بيومين...
يُطرَقُ الباب..في منتصف الليل..
لتجدَ كتابها لهذهِ السنة..
يطيرُ بها..تعدُّ العتبات وهي تعتليها..
لتبدأ حكاية السنة...
---
إهداءٌ بصدرِ أولِ صفحة..
(( أبدأُ هذهِ السنة..
بعد أن أهديتكِ بعضي السنة الفائتة..
كما كلّ حلمٍ أنتِ..
نعيشهُ و لا نعيشهُ..
و كما كلّ نجمةٍ أنتِ...
نراها ..تعجبنا...و لا نلمسها..
دمتِ بود..
دمتِ بخير..
دمتِ غاليتي ))
---
كل يوم..
تقرأ صفحةً...تقرأ حياتهُ..
تقرأ ألمهُ..فرحهُ..
حبيبها المجهول..
تعرفه و لا تعرفه !!
--
من بين الصفحات...
اليوم 31
تفتحُ عينيها واسعتين..كيف كانا هناك..
كيف لم تتعرفه!!
كيف لم تلمسه..تتحسسه...
كيف لم تلملم شعثهم و قلوبهم و أرواحهم فيعيشان !!
((خجلتُ حين رأيتكِ...
كم كنتِ تزينين ذلك العقد..
كيف كنتِ كلّ المواقف..كلّ المشاهد..
هَرَبَت مني كلماتي..
و تَحرّجت أفكاري...
ظللتُ معكِ..حتى نسيتني..
و راقبتُ شمسي...حتى أختفى ظلها ))
--
تشعرُ بحرارةٍ تكبتُ روحها..
أضاعت ترتيبَ الأنفاس..
كادَ القمرُ و الشمسُ أن يلتقيان..
تسرحُ بعيدا...آهٍ لو أنها عرفته..
تـُــقرّرُ المضي...علّ نارها يطفئها برد ما يقدم...
---
اليوم 105
(( اليوم..
أتممت سنة أخرى..
قادني السوادُ إلى الفناءِ الخلفي..
حيث أدفنُ نفسي حين أعاقبها..
رأيتُ الحلمَ لأبيض عدة مرات..
سعيدٌ به...
لكني لم أعد أكترث..
بعت ألماسة..لأشتري فحما فأدفأ..
و أهديت روحي ..علّها تكون سعيدة))
----
اليوم 287
(( لم لا تسألينني رؤيتي !!
لم ترضين..بالقليل مني !!
انتقلتُ إلى رحمة الله البارحة..
ألم تعلمي؟!!
دهستني قسوة الزمن...
صدمني الظلم..
و أعدمتني...
خسارتك...
فهنيأ لكِ))
---
اليوم 365
هو اليوم الموعود..
الختمُ الأحمر...
مع حبي...و الكتاب...
((ما زلتُ أرجفُ حين أضعهُ عند عتبةِ بابكِ..
كل عام و أنتِ بخير..
كل عام و أنتِ سعيدة..
عزيزتي...
أعذريني..
و تقبلي آخرَ حياتي..
لن أمضي قدما في خسارتك..
و لن أستمر بذر الملح على جُرحِنا..
إلى أن يجمعنا الزمن....كوني بخير
..
..
مع حبي))
تـُــغلقُ الكتابَ فزعة..
يسألُها عن هذا الكتابِ اليومي..
صفحة قبل النوم..
تبتسم..و تديرُ وجهها حتى لا يرى دموعها تنتحر...
طبعَ قبلةً على رأسها..
و نام في عش زوجيته..
تحضنُ الكتابَ بقوة..
تـُــودِعُهُ خزانتها....تمرُ في طريقها على النافذة..
ها هو ظلهُ يلوح...و ها هو ظلها يراه..
(( واداعا حبيب\تي المجهول\ه)) سالت الكلمات..
انتقلت جسدا هناك بجوار زوجها...
علّها تحيا في الصباح...
و أنتقل المجهول حيث المجهول...علّه يعرف نفسه
تمت في:
8-7-2009
18 نثروا جنونهم:
جنون عاقل
تدري أكتب تعليق و أرد أمسحه
ماعرفت شنو اكتب
الرقي في الكلمات عقد يدي عن كتابة اي تعليق
دمت بحفظ الرحمن
شكرا على الاطراء اختي..
سعيد بمرورك..و أسعد أنها نالت اعجابك..
يكفي دعاءك في الآخر...
دمتي و من تحبين بألف خير و عافية
تحياتي
تدري .. مااحب الخواطر كثيير ..
بس اسلوبك مميز في الكتابه يجذب الواحد يقرا ..
دمت متميزا ..
ودام ابداعك ..
حفظك الرحمن ..
اختي سكريبل..
شكرا على الإطراء...((ترا انا اصدق نفسي بسرعه))
سعيد بمرورك..
و سعيد بانها نالت اعجابك و اجبرتك على القراءه
دمتي و من تحبين بألف خير و عافية
تحياتي
جميله جدا
انا فهمت الحكايه من وراها بس اتلخبطت ف اخرها .. هي كانت متجوزه ؟؟؟
متجدده
هي انجبرت تتجوز في اليوم 287...ف حبيبها المجهول خسرها...
لما قال في اليوم 287(( اعدمتني خسارتك))
فهو اهداها الكتاب في اول عيد ميلاد ليها و هي متجوزه..
و قال لها خلاااااص..كل واحد يروح في حاله..
و مافيش كتاب هيوصل بعد كده
---
شكرا لمرورك يا متجدده..و معليش لخبطتك..سامحيني..ههههههه
دمتي بخير
"لا يمكنك أن تخسر شيء أنت لم تكن تمتلكة بالفعل"
لا تعليق أكثر من هذه الجملة
هههههههههههههه
طيب بلاش تلغي فكرة الخاطره كده من الأول...
كلامك صح...لكن أحيانا اذا لم يكن بمقدورنا الامتلاك..فبمقدورنا أن نحلم بالامتلاك...
و الشي هذا ايضا يشعرك بالخسارة...
اسعدني مرورك...
دمت طيبا
تحياتي
وصلت لفين ؟
غالبا ما تكون الأحلام هي الشيء الأمثل في حياة الشخص يا راشد
فالشخص يحلم بالكمال ... بكل ما هو ناقص.
أتمني أن تكون كل أحلامك حقيقة يا بطل
فأنت تستحق
كلمات راائعه ،،
راقية و صادقه ،،
تحلق بنا في عالم من الجمال ،،
شاكرهـ لكـ أخي هذا الابداع ...
و دمت بوود ..
:)
مطار القاهرة..في طريقي للدوحة :)
=========
اختي اليس..
ازيك؟ ان شاء الله مرتاحة؟
مش عارف وصلت فين...لكن خليني أقولك عن حاجتين مرحتهمش ف مصر..
الاهرامات..و المتحف المصري...
معليش هتقولي ازاي تجي مصر و ماتروحش الاماكن دي!! هقولك العتب على سوء تنظيم الجدول :)
ف الدوحه ابقى اكتب براحتي و بالتفاصيل كمان :)
=====
جو...
يقولون...( العين بصيرة...و اليد قصيره)
الحلم قد يتحقق...لذلك..
فلنحلم...
اتمنى لأحلامك السعيدة ان تتحقق
=====
اختي سمو الاميره..
شرفتني زيارتك لبلاطي المتواضع..
سعيد بأنها نالت اعجابك و اشكرك جدا على الاطراء..
دمتي بخير..و لي زيارة لمدونتك قريبا ان شاء الله..لما ارجع البيت بالسلامة :)
دمتم بخير
توصل بالسلامة ان شاء الله - توصلوا جميعا ان شاء الله
الاهرامات ابقي تعالاها في الشتاء .. اليومين دول الجو مش مستحمل ضربة شمس هناك
والمتحف المصري اهو مستنيك المرة الجاية ان شاء الله :)
لو علي الفسح اللي زي دي سهلة .. عايز تستمتع اخطفلك يومين في الشتا وتعالي سواء القاهرة ولا الاقصر واسوان او الغردقة او سفاجا .. كلها جميلة في الشتا
وعلي رأسهم بلا منازع .. الاسكندرية .. بيتهيألي دي الحتة الوحيدة اللي مجمعين علي مكانتها في قلوبنا في مصر .. ليها طلة مميزة علي القلب قبل العين - اعرف واحد هبيبتسم ابتسامة عريضة اكمنه اسكندراني بنحسدوه :)
ابقي طمنا و التفاصيل لاحقا ان شاء الله
إلا ايه علاقة المثل بالحلم ؟؟
توصل بالسلامة يا راشد
اضم صوتي لصوت أليس في بلاد العجائب
أيه دخل المثل بالحلم ههههههههه؟
عادي بقى .. المهم
نصيحة مني يا راشد
عندما تحلم أجعل حلمك كااااامل
يعني بلاش تركزوا كتير...مش كويس للصحه..
هههههههه...
لا...اللي كنت اقصده ان العين بصيره..تشوف اللي النفس تتمناه...لكن اليد قصيره..ما طولش كل حاجه النفس تعوزها..
ف بما ان هو دا الحال...فلنحلم...يمكن..يمكن في يوم من الايام تطول اليد...
يمكن مافيش رابط واضح...لكن انا حسيت ان دا مثل مناسب هنا :)
تحياتي
llllooooooooooool
ya3wnw 3alek ya soon
التركيز أتوجد علشانا يا رايس هههه
حمدلله على السلامة
أنا هاعفيك عن انك تقدم تلخيص بسيط عن فيلم بوبوس ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
لا لا لا لا..
دا نقطة سودا...دا سخافة متراكمة...على مزيج من (اعذروني) قلة الأدب و الحيا...
احنا خرجنا من نص الفيلم..و كل واحد مكسوف من اللي جنبه
المهم..من الاخر..بلاش حد يروحه...
فيلم 1000 مبروك...عجبني صراحه...لكن اللي يروحه المفروض يكون يحي هذا النوع من الافلام...مش كوميدي بحت..لا..كوميدي مع قصه و عبره في النهاية..
و دا طبعا حضرته للنهاية :)
دا ملخص للفيلمين اللي رحتهم يا باشا..
:)
إرسال تعليق