بسم الله الرحمن الرحيم
فات الأوان
====
يريدونني أَن آتي...
و أدنُو مِنكَ...حيثُ كانَ يجِبُ أن أكون....
لكن..
فاتَ الأوان...
فالأحرى...
أن أكونَ دَنوت..في ذلك الوقت...في ذلك الزمان...
.......لا... ليس الآن...
فًبعدَ كلِّ البُعدِ مِنكَ...و بعدَ صِراعٍ مريرٍ مَع نفسي...
لن أقبلَ بي مَعكَ..جنباً لجنب... بهذهِ السهولة...
قَبِلتُ بُعدَك......فمصيري.. ...أن أحيا.. أراقِبُ طيفاً يعيشُ معي..
لا ألمِسهُ و لا يلمِسُني..
طيفاً..جميلا رائعاً...
يُحققُ الأحلامَ في مخيلتي الصغيرة...
يَرسمُ معي على حائطِ المنزل...و نهرب..
و يصنعُ معي خيمتي في غرفتي كلَّ ليلة..
و حيثُ النور الهادئ... أنامُ و مازالَ يحكي الحكاية...
كانَ طيفاً. جميلا رائعا...
لكنَّه...... كانَ طيفا....
فَحَالَ اللقاء....و حَالَ الوداع...
و في ما بينهُما..... حَالَ كلُّ شئ...
لا... لن أقبلَ بكَ الآن...
و لن أقبلَ بأن أعيشَ حكايتي... مرةً أخرى...
لن أقبلَ بجسدٍ...شاخت روحُه..
و لن أقبلَ بطيفٍ....أركضُ..فلا أراهُ معي...
بهذهِ السهولةِ يأتونَ ليطلبوا مني...
أن أدنو...و أقترب...لأكونَ معك...
جسدا و طيفا...
لا...فالوقتُ قد تأخر...
و قد نامَ طفلي بين أضلُعي ...فلا يصحو أبدا...
دفنته هناك...
حيثُ قلبي يخفقُ دوما...
يحكي لهُ الحكايات...يضئ نورا يُطمئِنه...
و يجلسُ جنب قبرهِ...هناكَ بين أضلعي..
أ أنا.... أم طفلي؟!!
لا يهم...فكِلانا...قد تأخرَ الوقتُ لنكونَ معك...
و أطلقنا طيفكَ ليسرحَ بعيدا...
فلم تعد حياتنا معهُ تُهِم... و لم تعدِ النهايات معه مسموحة...
خذ طيفكَ و أمضي... و لا تطلبوا مني الإقتراب....
فقد تأخرَ السؤالُ و الطلب...و باتت الإجابةُ مستحيلة...
خذ طيفكَ..خذ روحكَ..و أحمل جسدكَ و امضي...و كفوا عنِ السؤال...
فقد حان وقت الحكاية..حكايةُ طفلي..
عند قبره......عند قبري...
====
يريدونني أَن آتي...
و أدنُو مِنكَ...حيثُ كانَ يجِبُ أن أكون....
لكن..
فاتَ الأوان...
فالأحرى...
أن أكونَ دَنوت..في ذلك الوقت...في ذلك الزمان...
.......لا... ليس الآن...
فًبعدَ كلِّ البُعدِ مِنكَ...و بعدَ صِراعٍ مريرٍ مَع نفسي...
لن أقبلَ بي مَعكَ..جنباً لجنب... بهذهِ السهولة...
قَبِلتُ بُعدَك......فمصيري.. ...أن أحيا.. أراقِبُ طيفاً يعيشُ معي..
لا ألمِسهُ و لا يلمِسُني..
طيفاً..جميلا رائعاً...
يُحققُ الأحلامَ في مخيلتي الصغيرة...
يَرسمُ معي على حائطِ المنزل...و نهرب..
و يصنعُ معي خيمتي في غرفتي كلَّ ليلة..
و حيثُ النور الهادئ... أنامُ و مازالَ يحكي الحكاية...
كانَ طيفاً. جميلا رائعا...
لكنَّه...... كانَ طيفا....
فَحَالَ اللقاء....و حَالَ الوداع...
و في ما بينهُما..... حَالَ كلُّ شئ...
لا... لن أقبلَ بكَ الآن...
و لن أقبلَ بأن أعيشَ حكايتي... مرةً أخرى...
لن أقبلَ بجسدٍ...شاخت روحُه..
و لن أقبلَ بطيفٍ....أركضُ..فلا أراهُ معي...
بهذهِ السهولةِ يأتونَ ليطلبوا مني...
أن أدنو...و أقترب...لأكونَ معك...
جسدا و طيفا...
لا...فالوقتُ قد تأخر...
و قد نامَ طفلي بين أضلُعي ...فلا يصحو أبدا...
دفنته هناك...
حيثُ قلبي يخفقُ دوما...
يحكي لهُ الحكايات...يضئ نورا يُطمئِنه...
و يجلسُ جنب قبرهِ...هناكَ بين أضلعي..
أ أنا.... أم طفلي؟!!
لا يهم...فكِلانا...قد تأخرَ الوقتُ لنكونَ معك...
و أطلقنا طيفكَ ليسرحَ بعيدا...
فلم تعد حياتنا معهُ تُهِم... و لم تعدِ النهايات معه مسموحة...
خذ طيفكَ و أمضي... و لا تطلبوا مني الإقتراب....
فقد تأخرَ السؤالُ و الطلب...و باتت الإجابةُ مستحيلة...
خذ طيفكَ..خذ روحكَ..و أحمل جسدكَ و امضي...و كفوا عنِ السؤال...
فقد حان وقت الحكاية..حكايةُ طفلي..
عند قبره......عند قبري...
تمت في:
16-2-2009
8 نثروا جنونهم:
الصورة دي احلي من الوردة بتاعت امبارح
التدوينة لما قريتها امبارح وجعتني اوي وبناءا عليه ...
لا تعليق
غير الدموع
ماى بى
انا قريتها مرتين
رائعة بجد وملاينه حزن غريب
البوست عبارة عن لوحة حية
احيى موهبتك
تحياتى
فات الأوان
يا أخى
طبعا مش هتكلم عن جمال خواطرك فعلا تستحق أن تقرأ مرات ومرات.....
------------------
فات الأوان
الجملة دية كان ليها تواجد فى حياتى
بخاف منها ياأخى....
الجملة دية فيها عقاب ندم حسرة
بتمنى انها ماتكونش ليها تواجد تانى ابدا فى حياتى
------------------
تحياتى ياأخى
:)
اليس..
عارف..صورة البيبي لمستني اكثر...نفسي اروح و آخذ غفوة جنبه..
يشرفني مرورك دايما..
======
فريند..
شكرا لتشجيعك...
والحزن الغريب!!!! مش عارف...نوعا ما هي حرقة قلب بعيد عنك :)
لا حرمنا مرورك...
======
مجاهد..
فات الأوان... فات الأوان..
أتمنى ما تشوف حسرة و ألم بحياتك...يارب..
أسعدني مروركم...أسعدكم الله :)
تحياتي
جنون عاقل
(فقد حان وقت الحكاية..
حكايةُ طفلي..
عند قبره....
..عند قبري...)
صعبة كتير.....
norahaty
أحيانا نرضى بما هو صعب... حتى نتجنب الأصعب و الأمّر...
و أحيانا...
أكثر الأجواء ظلمة و ريبة...تكون أكثرها هدوءا و سكينه اذا دخلناها..
اسعدني مرورك..أسعدكِ الله
تحياتي
جنون عاقل
فيها حزن جميل
تمتلك قلم راقى
بالتوفيق دائما
موناليزا...
شكرا لكلامك... و لمرورك..
اما عن الحزن...فكما قلتي...حزن غريب نوعا ما...
سعيد بأنها نالت اعجابك
دمت بخير..
تحياتي
جنون عاقل
إرسال تعليق