بسم الله الرحمن الرحيم
تربيت في بيت...يفصلني فيه عن أخي الذي يسبقني مباشره 4 بنات..
أحدى أخواتي..هي من زرعت فيني مكارم الأخلاق..
و أخرى..عززت فيني معنى الرحمة...حسن النية..و الطيبة...
أخرى ترشدني...و أخرى عاملتني ك "رجل" في سن أجبرني الزمن على أن أقرع أبواب الرجولة ..
ربما...قبل الأوان...
لا أنكر دور أخوتي الذكور في حياتي...لكني هنا بصدد الكلام عن النساء فيني...
جزاهم الله خيرا... أمي و أبي..أخوتي من الجنسين...
و ان شاء الله أكون عند حسن ظنهم..
======
فكره الخاطرة تدور ف راسي من يومين...أحس أني ابي اكتب فيها اكثر
لكن يوم حاولت...اختربت....فقلت خلني على كذا أحسن :)
===
أحمل أنثى بداخلي
==
أحملُ أنثى بداخلي..
فجّرها حنينُ الأمسِ له..
أيقظها حلمٌ سكنـْتُه.. فبتُ لها سكناً دونَ نوم...
هاجَرَت عصافيرُها..تشدو.. و الرحالُ روحي..
و المَحَطّ.......... أغصانٌ تسقيها عروقي..
أحملُ أنثى بداخلي..
نسيها الزمنُ.. عمداً..
تخيطُ أملاً منذُ الطفولةِ لم يكتمل..
و تدندنُ بألحانِ وطرٍ عتيق..
علّ أطفالاً يطوفونَ أرجائي ينامون..
تسكنُ أواسطَ الصدرِ..
لا تأمر و لا تنهى...لكنها تحكمُ القلب...بمكرِ النساءِ القديم..
ببساطةِ القولِ..و جمالِ الإبتسامةِ..
أحملُ أنثى..
تجبرني على أن أصنعَ رجلاً تتمناهُ أخرى..
و تحملني على أن أكونَ نصيرَ ضلعٍ أعوجٍ..
أحملُ أنثى بداخلي..
علمتني كيفَ تصبرُ أمٌ على ألمِ وليدها..
كيفَ أمسحُ دمعةَ رجلٍ...و كيفَ أحضنُ دموعَ أمرأةٍ..
علمتني..
أنّي...بكلّ ما تحوي كلمةُ رجُلٌ..
رجُلاً...
يحملُ أنثى بداخلهِ..
تمت في:
29-3-2010