الاثنين، 28 سبتمبر 2009

بلا نهاية


بسم الله الرحمن الرحيم

بدأتها من ايام...و لم أستطع

انهاءها كما أردت في بدايتها..

الظاهر اني مصاب بأنفلونزا نقص الحروف..حاسبوا..تراني مو لابس كممام

:)

===

بلا نهاية

===

حنينٌ يدفعني إلى ذاكَ المكانِ..

و صوتُ الشوقِ يترددُ صداهُ بداخلي..

أكتمهُ..فيزلزلُ كياني..

أصبرُ..فلا تصبرُ الدمعة..

أحترمُ قدري..

و أحترمُ قرارَ بُعدها..

و لأني...كنتُ حبيبها....أشتاقُ بصمت..

==

أزورُ الأطلالَ..علّي أجدني هناكَ مصادفةً..

ألتمسُ بقايا ما كانَ هنا..

أتنفسُ عبقا قديما..

و أعيشُ لحظاتٍ..مع أطيافٍ تتخطفُ أنظاري هنا و هناك..

هنا..

رقصت ..حافيةَ القدمينِ..

على صفحاتِ الماء..

و أبت قطراتهُ إلا أن تنتشي تحت قدميها..

و هنا..

أهديتها وردة..

جرح شوكها إصبعها..فأبتسمت..

" حبكَ ....مؤلمٌ حبيبي"

هنا..

إنتظرتها و لم تأتي..

أنتظرتُ ......و أنتظرت....

فكنتُ وحيدا..أنثرُ الأعذارَ..و أختارُ ما أظنه.ُ.......... يناسبها..

أما هنا..

فكان لقاءُ العيونِ الأخير..

هنا نطقت بحكمِ الفراق..

هنا رمتني برصاصِ الوداع..

و هنا...تركتني و رحلت..

==

بلا نهاية..

هكذا كان رحيلها..

أفرُّ من هذهِ الأطلال..و أخرجُ و قد هرِمَت سنيني..

خطّ الشيبُ نفسهُ بين سوادِ شعري..

و دسّ تجاعيدهُ بين ثنايا وجهي..

كهلٌ..في ريعان شبابه..

و ضحيةٌ لسبب مجهول..

أعودُ من حيث أتيت..

أتخبطُ في طريقي حتى أصل..

لأنهي اليومَ بلا نهاية..

و أوقظُ النهارَ باكرا..

و أجدني بين الأطلال ثانيةً..

بلا نهاية..هي النهاية


تمت في:

27-9-2009

الأحد، 27 سبتمبر 2009

ما أجمل الأمس


بسم الله الرحمن الرحيم


قبل لامسحها قلت خل أنشرها..صاير اكتب في موود معين..أكتب شوي..

و تنقطع الفكره..ف أمسح..و أخرج بلا نتيجه..

احد يمر بهالحالة؟؟

الظاهر اني فرغت طاقتي ف الخاطره الاخيرة!!

===

ما أجمل الأمس..

حين أشرقت الشمس..و أنت بجواري..

حينها..كان هناك طعم آخر للزمن..

طلاوة تعتلي الثواني..فتجبر الساعات على أن تظل بعيدة..

ما أجمل خيوط الشمس و هي تغازل وجهك..

و ما أجمل رشفات الشاي..من فنجان واحد..

ما أجمل الأمس..

و أنت تهدني لقمة سعادة..

و أنت تصنع ثياب المودة و تكسوني..

ما أجمل الأمس..

و دفئك يغمر المكان..و بسمتك ترسمه..

و ضحكاتك تملؤه..

ما أجملنا نودع الشمس لتغيب خجلا خلف الأفق..

فيأتي القمر ليقدم لنا وصلته..

ما أجمل السمر و عطرك يسلينا..

و ذكراك تحملنا هنا و هناك..

ما أجملك..

و ما أجملني أملك الأمس..

فما أجمل الأمس..


تحياتي

الاثنين، 21 سبتمبر 2009

محرّمات

بسم الله الرحمن الرحيم



كل عام و انتم بخير..و تعتادونه و انتوا و من تحبون و انتوا بصحة و سلامة

=====

يقول الرسول صلى الله عليه و سلم.." من رأى منكم منكرا فليغيره بيده..فإن لم يستطع فبلسانه..

فإن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان"


لما خلّصت الخاطرة حسيت أن الحديث الشريف مقدمة جيدة لفكرة الخاطره..و اذا ماكان لها دخل..فعلى الاقل

اذكركم بحديث :)


======

محرّمات

====


حرامٌ عليّ العشق..
فأنا لا أدنسُ أرضَ قلبي..ببقعِ الظلام..
و حرامٌ عليّ ضوءُ الشمسِ..
يحرقُ بعضَ جلدي..
و يفضحني ....كما يفضحُ بعضهم..
فكأننا نمشي عراةً..بلا أقنعةٍ..يرى كلٌّ منا سوادَ الآخر..في وضحِ النهار..
حرامٌ عليّ لذيذُ الشرابِ..
جربتُ ذلكَ الكأسَ فأصابني السُكر..
و لم أصحى بعد..
حرامٌ و حرام...محرّمات..
==
يأتي يتكأُ على عصاهُ..
يسحبُ بعضَ أذيالِ خيبتهِ..
و تقفُ خلفهُ آمالٌ مذعورةٌ..تخافُ ان تلقى مصيرَ من سبقها..
فيزيدُ عددَ ما يسحب..
يمدُ يدهُ طالبا التصدق..
و يشيرُ إلى مكانٍ ما....بصمت..
؟! أين يشير...ربما إلى الصواب..
ربما إلى قناعةِ النفس..
ربما إلى البساطةِ..الوضوحِ..الصفاءِ..!!
مسكينٌ هذا الضمير..
يريدُ روحهُ هناك...لكنّه يخاف الذهابَ وحيدا..
يجدُ صدودا..
و هجرانا...
فيسحب ُ أملا من آمالهِ..يتشهّد عليهِ..و يسحبه
جثةً هامدةً..فيزيد عدد ما يسحبُ..واحدا..
عودةٌ إلى هناك؟؟...
حرامٌ و حرام...هي المحرمات..
==
عشقٌ أبيضٌ و شفاف..
يزورُ قلوبا للإيجار..
يـُـطرَدُ من بعضها..و يُهتَكُ في بعضها الآخر..
ينزفُ..فيبتسمُ رضا..
يألمُ..فيقهقهُ صبرا..
ا لا تريدوني؟؟ فلِمَ تطلبوني؟؟
و مازال يبتسم..
قلوبٌ للإيجار تلكَ التي سكنتها قبلا..
ضيّقةٌ..تتلونُ بمصالحٍ مجهولةٍ..
و يُهدى فيها زيفُ المشاعرِ..
آخرُ القلوب..هو قلبي..
يُطردُ شرّ طرده..و يُدفعُ إلى العراء..
رياحٌ تهمّشهُ..
و غبارٌ يغيرُ شفافيتهُ..
و بياضٌ يزول..بوسخِ الشوارع..
قلبي..و قلوبٌ الإيجار..و الحبُ و أنواعه..
حرامٌ و حرام...هي المحرمات
==
عقلٌ يزنُ قريةً صغيرة..و جنونٌ يزنُ العالمَ بأسرهِ..
يُكرّم جهلاءُ المعرفة..
و يُسجنُ بريئي التهم..
و يحضرُ المشاهدَ...مجانين الدنيا..
تحكمُ نفوسٌ تمشي للوراء.
...و يضحكُ أناسٌ تسيحُ دموعهم..
و يصمتُ العقلاء..
فعقوبةُ الكلامِ..حكمٌ بالجنونِ المأبد..
حرامٌ و حرام..........هي المحرمات..
==
أقنعةٌ توزعُ على آهالي البلدة..
جميع الألوانِ و الأشكال..
ضد وضحِ النهار..
ضد بساطةِ القولِ و صدقه..
جميلةٌ أشكالها..
يتجرأ البعضُ على خلعها..
و يغضبُ البعضُ عند خلعها!!
قانونٌ جديد..
و حظرُ تجول على رافضيها..
خارجَ البلدةِ..
قريةٌ صغيرة..
سكانٌ طيبون..
و أرواحٌ طاهرة..
بيوتٌ صغيرة يملأوها دفءُ الأجساد..
و بسمةٌ تهدى لجميعِ الزوارِ عند بوابتها..
و بينها و بين البلدة..
مكبٌّ للأقنعة..
اليوم..
إشتريتُ قناعي..
أخرجُ من بيتي يعتلي وجهي..إلى خارجِ البلدة..
أكبهُ هناكَ في المنتصف..
و أدخلُ القرية..
و آخرُ النهارِ أعودُ ادراجي..
ألبسهُ..
و إلى داخلِ القرية..
ثم إلى بيتي..
ملوثٌ بريحٍ طيبة و مصابٌ بلعنةِ صفاءِ القلوب..كما يظن ُجاري!!
تجرأتُ على أن أخلعهُ عند دخولِ حارتي..
فهل من جرأةٍ أكثر؟؟
حرام!!

حرام و حرام....هي المحرمات..
==
حرام...حين يكون الإحساس يُألِمُ القلب..
و لا يجد من يسمعه..
حرام..حين نداوي بعضنا البعض..و نجدنا أيضا..
نجرح بعضنا البعض..
حرام تلك الدمعة التي تحرق الجفن..
و تلك البسمة التي تُرسَم قهرا على ذلك المبسم..
حرام..أن نرى كل هذا الحرام..و لا نستطيع..
سوى..قول..
" حرام"



تمت في:

18-9-2009

الأربعاء، 16 سبتمبر 2009

موعدي كل عام (2)

بسم الله الرحمن الرحيم




لا جديد..فجلست أقرأ بعض قصاصاتي القديمة..

موعدي كل عام (دعوة لقراءتها) ...من اكثر خواطري اللي أحبها..حاولت أجاريني هالمره

مع وجود نقص في الأحرف عندي..لكن أيا يغلب..في النهاية أنا :)


==================

موعدي كل عام ( 2 )

========


مرّت سنة..و عاد اللقاء يطلبني..
و عادت الروح تتحرق شوقا مكانها..
موعدي..كل عام...أ تذكرون؟؟
تمشي الساعة ببطئ..يسكن الزمن حولي..
كأنه يرفض اجتماعنا..أتأفف..
آخذ الساعة..أحرك العقارب إلى منتصف الليل..
و الآن...جاء موعدي..!!
أتسلل خارج المنزل..أشتم رائحة الأرض الطينية المبتلة..أعشقها..
فأقرر المضي قدما حافي القدمين..
اختفت الأضواء هذه السنة..
و أعتذر القمر عن الحضور..
أرى شجرتي..
أجري مسرعا..
أجلس و أحفر..
صندوقي...أضمه بقوه..
و أشتم رائحة العبق التي تفوح منه..
أفتحه....
و لكني هذه السنة...أضيف له بعضا مني..من ذكرياتي..
لعلّي لا أنساها..
==
أول ما أضيف..
كلمة تقولها لي..و لمسة حب دافئ عمييييق..تهديها لجبيني..وجنتي..ثم صدري..
" الله يحفظك...و يحبب خلقه فيك"
أضع في صندوقي دمعتها حين أغيب..
و حضنها حين أعود..
أخصص لهم ركنا خاصا..ألفهم برباط حتى لا يختلطوا..
أشتمهم بقوّه..فسأشتاق لهم..
و أوقع..
"7-1-2006 كانت البداية..
و إن شاء الله...15-5-2010 تكون النهاية فأنعم بحضن..دون دموع"
==
أضيف قلما "يكتب"..و ورقة صفراء..
الزمن...
أ يضمنه لي أحد؟!
و الذكرى...
أ يحيها لي أحد؟!
سأسجل هنا..ألمي..
وجعي..ثقلي...
و سأذكر فرحي..سعادتي..و ابتسامتي..
سأقرأهم لي كل عام..
و سأعيش الطيف معهم قليلا..
لأتعلم..فلا أعود و أشرب من كأس مر..
و لا أعود فأسكن في قلب يجهل النور..
سأكتب من كنت..و ماذا أريد أن أكون..
سأكتبني اللحظة..و أرسمني امامي..
فأزجرني..و أضمني..
أبكيني و أضحكني..
سأقول لي ماذا فعل بي الزمن..و أحذرني مما سيفعل..
سأحكي لي الذكرى التي أكتبها هنا..
و أتركني مرسوما....أعيشها..
قلم...و ورقة...لي أنا..
==
أضيف ساعة يد..
كما هو وصفها " صنقل فضي و أسود"
و بطاقة جاءت معها..
" كل عام و انت بخير"
أبتسم و أنا أضعهم..
أحب تلك الساعة..
تعني لي الكثير..لأنها تذكرني بهم
أحبها..
لأنها دغدغت شعورا كان على فراش الموت ذلك اليوم..
فضحك..فعاش!!
فقط..أحبها..لأني أحبهم..
فشكرا
==
آخر ما أضيف..
ألم..و جرح مازال ينزف..
لكني أريده هنا..
لأراه كل عام..لأسرح بعيدا حيث كنت..
و حيث كان..
و حيث التصقنا ببعضنا..
جرح تفوح منه رائحة الهم..و لونه يسيح سوادا..
لكني أريده هنا..
فلا أهديه لإنسان..
سأداويه متى استطعت..
و سأسقيه طهر الأرض متى كان..
و يوما..
سأريه حبيبتي..لتعلم عنائي الذي كان..
و شقائي الذي عشت..
فتفهمني..
..يوما....ما...
==
تبدأ الشمس بالشروق..
و خيوط الفجر تمد يدها تستعجلني بالذهاب..
أمشي ببطء..
دون أن ألتفت إلى حيث دفنت صندوقي...لتحيا أشيائي..
و يُكتَمَ سري..
أعود لأتدثر بذلك الغطاء..
و أتوسد ما يفوح منه عطر أمي..
أهمس..
"أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه"..على أمل أن أعود بعد عام..
ليبدأ اللقاء
فإلى اللقاء




تمت في:

16-9-2009

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2009

بسم الله الرحمن الرحيم


مازلت أعاني من جفاف الحروف..و مازال طبيبي يجهل العلّة..

مشاعر مكبوتة..أحس بدفئها في صدري..

لكن تخجل التعريف عن نفسها...و تجهل أن هذا...يتعبني..


كلمة أخيرة في هذا البوست القصير...قالوها من قبل..

" إن أنت أكرمت الكريم ملكته..و إن أنت أكرمت اللئيم تمردا"
لكن أنا أستاهل..ما اعرف الزين..من (حشاكم)...... الردي
دمتم بود..
دمتم طيبين..

الجمعة، 11 سبتمبر 2009

صباحك سعيد نافذتي

بسم الله الرحمن الرحيم





رمضان+ غربة= لخبطة نوم

ليش هالنوم مزعل الناس منك...عيب عليك



=======




صباحك سعيد نافذتي..
متخاصمان ..أنا و النوم..
أسهر طوال الليل..
واضعا أطرافي بكل ترتيب على سريري..
أحكي لي حكاية..و تنتهي الحكاية..
و لا يأتي!!
أغير أماكن أجزاء جسدي..أثني ركبتي..
أحرر يدي..علّه يعجبه..
علّني أغويه..
و لا يأتي!!
أنثر مخيلتي أمامي..أختار من الأفكار ما أريد..
ألبسها..أعيشها..ثم أغيرها..
أبدأ بالقلق..
أين ذهب في هذا الليل؟
أين خرج و تركني مربوطا بهذا السرير..
و مربوطا بنهاري غدا ؟؟
أرى من شق النافذه..مازالت السماء تنعي النهار الفائت بلبسها الأسود..
و مازلت أنا أنتظره قبل مولود السماء القادم..
من خلال نافذتي..
بدأت خيوط اليوم الجديد بغزل بعضها..
و بدأ النور بإيجاد طريقه لينير اجزاءا من سريري..
و ها هو..نومي..أخيرا أتى..
يترنح من سكر الليل..
أدخله غرفتي...
أغلق نافذتي خوف الفضائح..
" ياي في هالساعة!! اش بيقولون عني الناس..
ما تدري أنا متى لازم أقوم الصبح!! هذي حالة...أنا تعبان..و حضرتك هياته لين الفجر..
يا الله...يا الله أخمد اشوف.."
تشرق على خير يا هذا النهار..و سأعيش ما يبقى منك حين أصحو ان شاء الله
نافذتي...أكتمي سري..
أصبح على خير...و صباحك سعي
د

الأربعاء، 9 سبتمبر 2009

بدون عنوان

بسم الله الرحمن الرحيم


لا أدري..أ أسميها خاطرة...أم خربشة حروف و كلمات!!

أيأ تكن...لا يهم :)



===


بدون عنوان

========



أتذكر مواعيدي مع الزمن..
أين كنا..و أين كنا نريد أن نكون..و أين نكون الآن..
عجيبة هذه الدنيا..
ترمينا في مفترق طرق.. و علينا الخيار..
تفرض علينا الظروف..و علينا التعامل..
تختبر مشاعرنا...و علينا النجاح..
أ هذا حال؟؟ نعم..فأهلا بك في عالم الكبار..
==
كان يجب علي أن أكون هناك..في نفس الساعة و الدقيقة..
و ماحصل؟ كنت هناك...لكن لم يحن الوقت بعد..
أرجع خطواتي للوراء..أحدثها..
علّها تفهمني..أفضل مني..
لماذا؟ و إلى متى؟
لا أنتظر كثيرا..فجل ما يهمني
هو طرد تلك الحرقة من جوفي بهذين السؤالين...
و الإجابة؟؟ أعرفها مسبقا..
==
مررت بهذا المفترق من قبل..
جربت هذا الطريق..و جربت الطريق الآخر..
و ليس هناك سوى طريقين..
ما الجديد؟
وسائل تعرية الزمن غيرتني..
أصبحت لا آبه بمشاعر الآخرين..
قدر اهتمامي بمشاعري..
الطيبة: هي أن تقسو على نفسك..من أجل إرضاء الآخرين
صفاء النية: هو أن ترمي بجميع القناعات..و جميع المبادئ..و جميع البراهين جانبا
و تصدق كذبة تقال..و أنت ترسم ذلك الغباء على وجهك..
الكرم: أن تعطي من لا يستحق..و ان يمتنع من يستحق عن الآخذ..
الحياء: معنى آخر لضعف الشخصية
أ يستحق الناس التصديق؟
أ يستحقون المحاولة؟
ربما..البعض...لكن أين هم ؟؟
هم هناك.. حيث أحب....و انا هنا..حيث بعيد عنهم
==
" إذا لم تكن معي...فأنت ضدي"
يصعب علي تقسيم نفسي هكذا...
لا لا..لا يصعب....بل يعز علي ذلك..
عقلي معي...و قلبي ضدي..
إذا فأين التجانس الروحي..
و أين العمل المتبادل...
كيف أفكر بقلبي...و أحس بعقلي!!
لم أتعلم تلك التقنية بعد...و يرفض الزمن إسداء هذه الخدمة لي..
حتى يأتي حين المعرفة...
إن لم أكن معي...فأنا ضدي..
==
موعد النوم..
حلمت بأن زوجة أخي تفرش غترة أخي كسجادة لي
بعد أن أعطيتها سجادتي لتصلي عليها!!
لم يزورونني...و لم هم بالذات..غريب..!!
لا يزورني الكثيرون..
فنادرا ما أعلن عن إستقبالي لأحد..
و نادرا ما أشاهد هذا الفيلم الليلي..عموما..
لا أمانع تلك الصفحة السوداء..إلى أن يحين موعد النور
==
يرعبني الزمن..
و تربكني تغيرات الأرواح..و الأنفس..
بين ثنايا النور..بدأت أرى..و بدأت أميز..نقي الروح من خبيثها..
لأنهي..
في الصباح يبدو كل شئ مختلف..
فياليتني كالصباح..
:
:
:
دمتم طيبين

الثلاثاء، 8 سبتمبر 2009

بسم الله الرحمن الرحيم




أكره عندما أحس بالحاجة للكتابة..لكن لا أجد الحروف..

أعصر قلمي...دون جدوى...لذا..أحيانا ألجأ لقديمي..


لا أذكر ان كنت نشرتها من قبل...عموما...تقبلوها مني..

** منذ سنه تقريبا

========


القرار

===


سأجيد سرد الحكايات..لأسرد قصتنا..حبيبتي..
سأجيد فن القول و الحبك..حتى أروي..
عذابنا..حبيبتي..
سأجيد كل الفنون..و كل المهارات..
لأبيّن مر ما سقانا الحبُ الذي كان بيننا..
ــ
لم تكوني المخطئة..و لم أكن كذلك بدوري..
لكنها غلطة الأيام..و خطأ الظروف..
حين رمتنا..لنلتقي..لنعشق..لنهيم و نحلق................ثم نسقط..
كان خطأ الصدفة..حين ظلت تعيد اللقاء..و تعيد العشق..
و تعيد السقوط.. حتى يكون سقوطنا الأخير
هدّاما بكل ما في الكلمة من معنى..
حبيبتي.. اعذريني..لكن..
سأعيد أحياء روحينا..لترتشف عذابنا المنتهي..
علّها..تأوي لمرقدها الأبدي..بشئ من الراحة...
ــــ
مددت يدي..لكي أنتشل بقايا روحكِ من على الأرض..
ساعدتيني.. لأرتب كياني..لأستعيد حسي..فكري..
و تقديري للأمور..لنفسي
لم أرى في عينيك حينها..إلا كل ما هو جميل..
لم تذوقي سوى كل ما يسر خاطركِ..
و يرسم تلك البسمة..على ذلك المبسم..
رأيتك منذ ذلك الوقت..سعادتي المنتظرة..
سقينا بعضنا لنحيا..
و تقاسمنا مع بعضنا الألم قبل الفرح..
رضيت بذلك الملاك..ليسكن قلبي..ليملكه..
و سلمتني أنتِ روح ذلك الملاك..لملاككِ..
حبيبتي..و ردتي...
عشقنا..هوينا..و طرنا..
عينا بعين كان اللقاء..
يدا بيد كان الوقوف..
و قلبين..حلقنا في سماء الدنيا..
ليحتضن السحاب تلك المشاعر..لترتوي من نقاء المطر..قبل أن يهوي
ليرتطم بقسوة الأرض..
أريتك..كل جميل..كما روحك..
و اعطيتني كل غالٍ..كما كنت عندكِ..
و لكن دار الزمان..و أصرت الأيام إلا أن تنهي ما كان بيننا..
سرق الزمان تلك الفرحة..
مزق عهود حبنا..ودهس زهرة ودنا..
و فرق يدينا..ليبتعد كل منا عن من كان يحل محل النفس..
لا أنسى دمعكِ..بسمتك كانت ما تزال هناك..لم تستوعبي
هول الحدث..فعلقت هناك..وسط كل هذا الحزن..
بدوري..لم أحرك ساكنا..فلقت وقفت دقات قلبي..
لم أستطع التقاط أنفاسي..فكنت أنت من أستنشق به..
لم أستطع القول و لا الحراك..فلم أعد أشعر بيدك ممسكة ً بيدي..
ــــــــ
حبيبتي..فلنسقط..
فلنمت..
فلننتهي..
لا أستطيع استرجاعكِ...و لا أستطيع إنقاذكِ...
لا أستطيع منع العذاب عنكِ..و هذا هو أكثر ما يؤلمني..
حبيبتي..
فليكن وعدنا..و نحن هناك..ملقيان على الأرض..ميتان..لكن..جنبا إلى جنب...
حبيبتي..
انظري إليّ..لعيني..و اطردي ذلك الخوف و الوجع..
لم تبقى سوى ثواني..
لنلقى مصيرنا الموجع..
كقطرة المطر التي اعتدنا أن نستقي منه..
أعدك..سأكون مبتسما..فعديني بذلك..
و الآن..حبيبتي..
اغمضي عينيك..و لا تخشي التحليق للأسفل..
و لا تخشي قسوة فراشنا الأخير..
لا أعدك بالكثير..لكن أعدك بالإستسلام للقرار الأخير..
فلا هو قراري..و لا قراركِ..
تقبلي قبلتي...تقبلي حبي الصادق..
و تقبلي..قرار القدر...
حبيبتي...
ها نحن نصل..
فإلى اللقاء..و نحن نفترش حمرة دمائنا..
و إلى اللقاء و نحن نتقبل جراحنا..
و إلى اللقاء..حين تلتقي أرواحنا....
تقبليني..
فلم نعد لبعض...



تمت في:

24-10-2008

الخميس، 3 سبتمبر 2009

أوائل

بسم الله الرحمن الرحيم

دعكم من الحزن في المقاطع الأخيرة...لكن تحسسوا معي ذلك الهدوء الحاضر بين السطور..

أشعره..و أتمنى أن تحسوا القليل منه..


** لو مب الدراسة و لا كنت كملتها..لكن الله ع الظالم :)


=============



أوائل


===
وضعتني على رفّ الذكريات..
حيثُ دفاترُ الزمنِ يعلوها الغبار..
و رائحةُ القدمِ تملأُ عاليَ الأرفف..
بجوارِ تلكَ البطاقات..و قصاصاتِ الورق..
و أمامَ تلكَ الصورِ التي غزا الصفارُ لونها..
وضعتني حيثُ ما تسميهِ ماضيها..
حيثُ كانت يوماً ما..
حيثُ نطقت..حلمت..أحست..و حيث أحبت..يوما ما..
تضعني..
و تمشي للوراءِ..
تختفي شيئا فشيئا..
و تبقى.. شبهُ طيفٍ..يجلسُ بجواري..
على تلك الرفوف..
==
الكلمةُ الأولى..


كانت تعتلي عتباتِ الدرجِ..
تفرُ من واقعٍ مريرٍ..إلى مجهولٍ يسكنُ الأعلى..
تتناثرُ الحروفُ من جعبتها..
و لا تقوى على لملمتِ ما هو لها..
تصلُ إلى قمتهِ..ثم تقف..
كيفَ لنا..أن نرضى بما نجهل...
فقط لأننا سئِمنا حالا نعيشهُ!!
أ لا نخافُ "المجهول"!!
أ لا نفتقدُ واقعنا..
ألمهُ..مرارتهُ..ربما..استقراره !!
هل تعودُ أدراجها..أم تكملُ خطوةً واحدةً و أخيرهً؟؟
تقف..تنتظر..
ثم تسمعُ أنّه هناك...
فتقفزُ تلكَ الخطوةِ بلا تفكير..
و تقولها لأولِ مرّه..
" لم أعد أهتم"
====
العشقُ الأول


من بينِ وريقاتِ الأشجار..ترى بقايا وجه..
تقترب..
سلامٌ..فكلامٌ..فبسمةٌ و عشق..
تعوّدت على رؤيتهِ تحت شجرةٍ جديدةٍ كلّ يوم..
و تعودت على أن يهديها رسالةً جديدةً كل يوم..
بعضها تحوي صفحاتٍ ملأها حبرُ حبهِ..
و بعضها تحوي كلمتين..لتربطَ بين هاتينِ الروحين..
و بعضها تعبّرُ عن صدقِ المشاعرِ بقولهِ..
" فقط لأني عوّدتكِ كل يوم..
فلكِ هذه...مع حبي"
رسمَ لها الأحلامَ..
و لونتها..
خطّ لها الطرقَ..و مشت سعيدةً عليها..
ألغى الحزنَ..اليأسَ...و قبلِت بهذا الوضع..
لكن...
ما المقابل؟!
تعوّد أن يفيق على عصفورٍ ترسلهُ ليغني عند شباكهِ..
دخلت حياتهُ..و تقبلَ هذا الجديد..
أضاءت بعضَ النجومِ في سماءهِ..
و عرّفته على القمر..
و معا..
تقاسما كل ما هو جميل..
و النهاية؟؟
===
الفراقُ الأول


شتاءٌ بارد..
و ليلةٌ بكت فيها السماءُ بغزارهٍ..
صرخت رعودا..
و نفّست عن غضبها رياحا و بروق..
أتاها عندَ باباها..
سلّمها تلكَ الهدايا..
و أرجعَ لها تلك القصاصاتِ..
أعادَ صورها..
و تناسى ريحَ عطرها..
تركها تحت المطرِ وحدها..
حزينٌ قلبهُ...
لكنهُ لا يقوى على المتابعة..
ترقبهُ يختفي في الظلامِ..
تصرخُ هي و السماءُ في وقتٍ واحد..
تخونها أرجلها..و يعجز فكرها عن الإدراكِ في تلك اللحظة..
هل من العدلِ أن نتركَ شخصا..نحبهُ و يحبنا..
فقط لأننا نرى..بأنّه يستحقُ إنسانا.... أفضلَ مننا؟
==
النسيانُ الأول


تطردُ الذكرياتِ خارجَ محيطِ تفكيرها..
و توصدُ الأبوابَ بوجهِ الخواطرِ التي تغزوها..
تتألمُ..فالنسيانُ...موجع..
لا يهونُ على النفسِ..بأن تتبرّأ من من سكنَ الروح..
و أستوطنَ القلب..
النسيانُ نعمة..
لكنّ مراحلهُ جِدُّ مؤلمة..
يصيبُ رأسها الصداع..
فتقررُ التوقفَ عن المحاولة..
و إذا بالأفكارِ إستسلمت..و قررتِ الرحيلَ مودّعة..
تزورها أطياف الماضي أحيانا..
لكنّها لا تخلفُ سوى..
بسمةً...و بقايا دمعةٍ نشفت على الخد..






**للأوائل بقية بإذن الله


تقبلوا تحياتي