الثلاثاء، 16 يونيو 2009

الحب و الّلا حب

بسم الله الرحمن الرحيم


أخيرا أنهيتها..أردت إعادة صياغتها و عمل "مونتاج" عليها..
لكن في اللحظة الأخيره..قررت مشاركتكم بها كما هي..بدون إعادة ترتيب..و بدون تصفيف و تشذيب..

* * الفكره قديمة..رأيت ما يشابهها في مدونات منذ زمن ..
و لكن أضفت لها "استايلي" الخاص p :


==

الحب و الّلا حب

========

كم تـُـتعِب الحروف..
و كم تـُـغير الأحوال من حولنا..
تحرقُ المشاعرَ و تشعلها..
أو تضفي جليدا لا تـُـذوّبه نار..
بين الحاءِ و الباءِ...دهرٌ تراه أنقضى في ثانية..
و بين الألفِ و اللامِ..زمنٌ تراه مشى بطريقةٍ ما..من الحاضرِ للماضي..
===


أحب رائحةَ الياسمين.. تحملُ عبقَ وطرٍ لم أعشهُ...
و مع ذلك..أفتقده..


لا أحب العطورَ الرجالية..تقززني..أشتمها كأنها نوعٌ من أنواعِ الغبار..
مع ذلك.. يحيطني بعضها..
==
أحب الموز..و أحب التفاح...
يعطيانني طاقةً تمدني بالأصالة..
بالعطاءِ..
و النقاءِ..

و لا أحب الكمثرى..
تذكرني بخائنٍ كسرَ شيئاً من قلبي..
خان ثقتي..
و أهداني كرامتي... مجروحة..
و للأسف..ما زلتُ أراهُ..أحاكيه..أداهنه..


===



أحب اللونَ البني و درجاته..
يلائم بشرتي..و يغنيني عن قناعٍ أضطرّ إلى لبسهِ مع عداهُ من الألوان
يلمسني بحنانٍ..و يهمسُ لي..
" على الأقل...أعوضك قليلا"
فأبتسمُ إبتسامةً مكسورةً...تشيرُ إلى الموافقة..
ربما الرضا..أو القناعةِ بالقليل..
لا أحب الأحمر..
قاسي..مليئٌ بالكراهيةِ و الحقدِ..
يحملُ في طياتهِ حكاياتٌ من الزمن..
لا أذكرها بعد بُـرهة..
لكني أذكرُ كلّ ألمٍ تسببته في جعبتي..




===

أحب الماء..
أفتقد صفاءهُ في نفسي..
يوقفني حائرا جدا هذا الماء...
سبحانك ربي!!
كيف؟ لمَ؟ متى؟
دائما ما أناظرُ كأسي مبتسما قبلَ آخر رشفة..
و كانني أُعــلـِــمـُـه ُبأني..أحبه..



لا أحب شراب "الكركدي"..
إسمٌ مزعج..
ذقته مرّة .. فغيرتُ عنوان فمي
كي لا يهتدي لي..
جذبني بجمالِ لونهِ الذي خلاطتهُ الشفافية..
أعرِفُ لعبتهُ..تمثيلُ الصدقِ و الضحك..
و حَبكِ اللامبالة..
كما قيل:
" تمسكَنَ حتى.... تمكّن "
الكركدي..لا أحبه..و لكن قد يعجبني لونه..


====
أحب ساعةَ الضحى..
فيها شئٌ يختلفُ عن باقي الأوقات..
سلامٌ نفسيٌ..و تصالحٌ مع العالم..
و لا أحب ساعة الغروب..
هدوءٌ يوترني..
مللٌ يكادُ يقتلني..
ففي هذه النقلةِ النوعيةِ التي تحدثُ كل يوم..
تـُـعَلّقُ الأعمالُ على شماعةِ الإنتظار..
و تتدافع النفسياتُ في شتى الإتجاهات..
==


أحب القمر..
و لا أحب الشمس..
فشتـّانَ بين النورِ و الضوءِ..
و بين المواساةِ و العتابِ..
و بين الأملِ للغدِ المشرق..و واجبِ اليومِ المُطبِق..
==
و بين الحب و الّلا حب..
تتخالط البسماتُ و الدموع..
و الأفراحُ و الأتراح..
و في كل الأحوال..
و دائما..
أحب اللهَ و..... الجنة


تمت في:

16-6-2009

الأربعاء، 10 يونيو 2009

ذات الدفتر القديم

بسم الله الرحمن الرحيم



بجد بجد..هناك شئ ما..خطأ..

لا أعرف!!!!! لكني لا أستطيع الكتابة...أرغم نفسي و أجبرها جبرا عليها...


"" شا سوييييييييييييييييييي؟؟؟""


** على فكره..اسمي مب علي :)

===========


ذات الدفتر القديم

========


ذات الدفتر القديم..
أقلّب الأوراق..
أنفض الغبار عن أحداث زمن مضى...
فقط..
لتستنشق بعض الهواء النظيف...
أعدُّ الأوراق...أرى كم سطرا كتبت..كم ورقة ملأت...
و لا أقرأ الأحداث...
فيكفيني....إني عشتها مرّه..
==
أوراق قد أكلها صفار الزمان..
أشعر بطعم القدم في فمي بمجرد شم رائحتها..
===
أكتم زفيرا يريد الهرب من صدري...
و أمنع شهيقا يريد إحياء روحٍ فيني..
لا أرغب ألوان الحياة..
فكلها تزعج عيني..
أغطي أذني..لا أريد حتى سماع صوت الهواء..
يصيبني كل صوت بالصداع..
ما الذي يجري؟؟
ما الذي يعتريني؟؟
و لماذا هذا الدفتر؟؟
و لماذا يعجبني بالذات...هذا الصفار؟؟
====
كم أحتار حين أستجوب ما يسمونه...
"النفس البشرية"
تأبى الجواب و الإيضاح..
و تأبى التصالح معي..
تلومني لأني كتبت هذا الدفتر في زمن مضى..
و تلومني لأني عشته....رغما عني..
أعرض أوراقي أمامها معلنا خسارتي...
فتنثرها لا مبالية..
تريد السير في إتجاهين مختليفين..
و علي المشي..
تريد الأبيض و الأسود..
و علي الإختيار..
تحرم علي كل ما تعرضه لي...
و تريد السمع و الطاعة.....و تجبرني على العصيان..
أ أبكي؟
لا...فلست ذاك الإنسان...
أ أشكي؟
فالشكوى لغير الله مذله..
أ أقتلها ؟؟
( إبتسامه )
فليرحمك الرب...
و لترقدي بسلام..في مثواك الأخير...


تمت:

11-6-2009